في البداية اود ان اشكرك على رغبتك في التعرف علي و اليك بياناتي
اسمي
محمد.التهامي, ذكر, وعمري 52 عاما
, واود ان تعرف ان جنسيتي من المغرب, وانا اقيم في دولة المغرب, مدينة مراكش, وعن حالتي الاجتماعية فأنا اعزب, وعن مهنتي فأنا تجارة, اما مؤهلي العلمي فهو متوسط
إن كبُرَتْ همومكَ لا تُبالِ××× فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ. ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً××× تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر . سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً×× فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ. ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً×× فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر. سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها×× ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ... قد تضيق عليك حياتك حتى تظن أنها نهايتك, وترى نفسك بمكان لا يناسب حالتك, وتشعر بالحزن من تراكم خيباتك, فتصاب بالإحباط لعدم تحقيق طموحاتك. هوّن على نفسك سيصيبك وعد الله. فإن بعد العسر يسراً وحقيق بك أن يعوضك الله بما هو أحبّ إليك مما فقدت... لقد جعل الله مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلا بيننا وبينه. وإلى الأخلاق يرجع صلاح الإنسان, وبمحامد الأفعال تستقيم النفس. ومن علامات صلاح المرء أن يكون في بيته أحسن خلقا وأحمد أفعالا. للرجولة مفاهيم منها أن تخاف الله بقلب أنثى تعلقت بك. . ...لاعيبَ في الحُبِّ لو صُنّا طهارتَهُ ×××عن عابثٍ ما وعَى للطهرِ إدراكا ... الحُبُّ وَردٌ من الرحمنِ نقطفُهُ××× والعابثونَ بهِ يجنونَ أشواكا......... أبحث عن إنسانة متدينة صاحبة جمال روحي تقدر الحياة الزوجية
توجد في الحياة مرحلة عمرية تدعى "المرحلة الملكية". عندها لن تجدك مضطراً لخوض نقاشات مجانية أو جدالات عقيمة، وحتى إن تم ذلك, فإنك لن تحاول أن تثبت لمن يجادلك بأنه مخطئ, كذلك إن كذب عليك أحد ما فإنك _ وأنت تعلم الحقيقة _ لن تجابهه, وبدلا من إخباره بأنه كاذب وأنك كشفته فستكتفي بتأمل شكله وقسمات وجهه !.. وسوف تدرك أنك لن تستطيع إصلاح الكون، فالجاهل قد يظل على حاله مهما كان، والغبي كذلك قد يبقى !.. و من ثم ستلقي بكل مشاكلك وهمومك وبكل مايحزنك وراء ظهـرك وستواصل الحياة ... نعم ستراودك من حين لآخر أمور تضايقك... ولكن لا تقلق؛ لأنك ستعود وشيكا إلى المرحلة الملكية مرة أخرى. وستمشي في الشارع ملكاً مبتسماً ابتسامة مشفق وأنت ترى الناس يتلوّنون ويتصارعون, يخدع بعضهم بعضا من أجل أشياء لا قيمة لها ولا لزوم!.. سوف تدرك جيداً أن فرح اليوم لن يستمر, وقد يكون مقدمة لحزنٍ ما في الغد, وكذلك العكس! وبالتبع سيزداد إيمانك بالقضاء والقدر, وسيغمرك اليقين بأن الخير فيما اختاره الله فتعمل على مقاربة الأمور بميزان السماء بدل ميزان الأرض، ... إذا دخلت يوماً ما باب تلك المرحلة فلا تحاول أن تغير من ذاتك، لأنك بذلك قد أصبحت ملكاً على نفسك، قرير الداخل, واعياً بما يكفي!.. إننا كلما تقدمت بنا السنون نضجت تجاربنا وسمت أفكارنا، وأدركنا أنه إذا لبسنا ساعة ب300 أو 3000 فستعطيك التوقيت نفسه .. وإذا امتلكنا محفظة نقود سعرها 30 أو 300 فلن يختلف مابداخلها.. وإذا أقمنا في مسكن مساحته 300 أو 3000 فإن حقيقة الشعور بالوحدة واحدة, وسواء ركبنا مقعدا من الدرجة الأولى أم الدرجة السياحية، فإننا سنصل إلى وجهتنا في الوقت ذاته..وفي النهاية سنوقن بأن للحياة جمالا يتخطى إدراكه الجوانب المادية. وأن لها جلالا هو في فلك الضمير يدور ومن ينابيع الأخلاق يسقى. . لأجل هذا كله لا تحضّوا أولادكم على أن يكونوا أغنياء بل علموهم أن يكونوا أتقياء، وعندما يكبرون سينظرون إلى الأشياء في بعدها القيمي والمعنوي لا إلى أثمانها..... سرعة الأيام مخيفة!! ما إن تضع رأسك على الوسادة حتى يشرق نور الفجر، وما إن تستيقظ إلا ويحين موعد النوم..تمضي أيامنا و لا تتوقف, والأحداث من حولنا تتسارع, والموتى أمام أعيننا وكأنهم يتسابقون. إن أموال الدنيا ليس بمقدورها أن تهدم صرح ماضينا, وما أفقر الأماني اليتيمة و هي تتعلق بستائر الوهم سعيا منها إلى أن تحجب عن نفوسنا بعض ما فات, إن الذي مضى هو من تشييد فساد أعمالنا وسوء أفعالنا, وعاقبته ألا اطمئنان يرجى, ولا رضى يدرك. عندها فقط سندرك حقيقة مفصلية بخصوص السعادة, وهي أن السعيد حقا: من ملأ صحيفته بالصالحات . اعملوا صالحا و ألقوا السلام وابتسموا للناس وقدّروا من أحبّوكم بصدق ولا تكسروا خاطرا, رددوا مع الأذان -حافظوا على الصلوات - حصنوا أنفسكم - صلوا الأرحام - احفظوا شيئاً مِن القرآن - استغفروا - سبحوا - كبروا - تصدقوا - صوموا - صلوا على النبي عليه الصلاة والسلام - علقوا قلوبكم بالآخرة. فما الدنيا إلاّ نضارة أيكة, إذا اخضر منها جانب جفّ جانب, وأيامها دول وهي لا تدوم على حال ولا فيها خلود.