في البداية اود ان اشكرك على رغبتك في التعرف علي و اليك بياناتي
اسمي
وصية الرسول, انثى, وعمري 28 عاما
, واود ان تعرف ان جنسيتي من الجزائر, وانا اقيم في دولة الجزائر, مدينة Tissemsilt, وعن حالتي الاجتماعية فأنا مطلق, وعن مهنتي فأنا ماكثة بالبيت, اما مؤهلي العلمي فهو ماجيستير
وتبقى الغاية الأسمىٰ مِن الزواج..! "هي تلك السَّكينة التي تسبق المسكن، والمودة قبل المُباهاة.. أن يطرد الأمن الخوف، ويحتوي اللين الخلاف، ويحتضن الأمل الألم، وينعم الطرفان ببعضهما البعض، كناقص الشيء طيلة حياته، وفجأةً يراهُ يكتمل.. أن تسود البيت الألفة والرحمة، فتشعر وكأن روحًا واحدة في جسدين، قلبين في صدرٍ واحد، يرى الرجل زوجته ابنته أولا، وترى المرأة زوجها ابنًا آخر، هو يحفظ لها أنوثتها؛ يحبها، ويدللها، ويوفر لها مُتطلباتها كما يجب، وهي تحفظ له -بكل حب- قوامته؛ لا تُفشي له سرا، ولا ترفض له أمرا؛ تعلم جيدًا أنه جنتها ونارها.. أن تتشابك الأيادي في الخير، وتسير الأقدام في البِرّ، ولا تنسى العيون معروفا، أن يكون زوجًا كريمًا فلا يبخل، وتكون زوجة أصيلة لا تنكر.. فلقد شرع الله الزواج لنهرب من وحدة أنفسنا لنعمِّرها مع غيرنا، ونأنس من وحشتنا مع مَن يُشبهنا، ونقوىٰ على عثرات الأيام بجوار مَن يقبلنا ويتقبَّلنا بكل حُبٍّ ورضا." -
تتقدّم لخطبة فتاةٍ على سُنّة الله ورسوله بصحبة أهلك وأقرب الناس إليك، فتدخل إلى بيتٍ غريب وتُستقبل فيهِ أجمل استقبال، وتُعامل فيه معاملة الرجال .. تدخل وتجلس في أحسن مجلس أُعِدَّ لك، الجميع ينظر إليك بوقار واحترامٍ، ويتباسطون في الحديث مع ابن الكرام .. وتأتي لحظة مقابلة العروس، تراها وتنظر إليها، وربما تتحدّث إليها أمام محارمها ... هل تعلم لماذا؟.. لأنك رجلٌ قصدتَ الحلال، وتوجهت نحو أبواب الرجال . أليس هذا أحفظ لدينك ونخوتك ومروءتك؟!